Thursday, September 17, 2009

حُرِمْتُ البراري

قصيدة " حُرِمْتُ البراري "
لقداسة البابا شنودة الثالث

الذي يمتعنا دائماً بأشعاره الغنية والدسمة


حُرِمْتُ البراري وأجواءها--- حُرمت الجبالَ، حرمت المغارةْ
وَعِشْتُ زِحَام الألوُف أُلَبِّي --- نِداء الجميع بأدنى إشارة
وَصِرْتُ أزور وصرتُ أُزارُ--- أُشّتِّتُ فِكري بكل زيارة
وصرتُ أُجادِلُ في الدّين غيري--- خلاص النفوسِ وقصر الدوبارة!
وأشغل قلبي بالمشكلات--- وأشغل فكري بجوِّ الإدارة
فأين السكون وأين الهدوء؟ --- وأين الصلاةِ التي بِحَرارة؟!
إذا قُلتُ أني خَسِرْتُ أُلام ُ--- ويندهِشون لِهَذِي العبارة
فهم يعجبون وهم يسألون --- أجبنا بحقك أين الخِسارة؟!
ألستَ تُنادي باسم المسيح؟! --- تُدافِعُ عن حَقّهِ بجدارة
ولكن ذِكْرَى حياة الجبال --- تُدَغْدِغُ نفسي بأقصى مرارة
فأين فؤادي يقضي الليالي --- بحبِّ الإله ويقضي نهاره؟
وما عاد ربي له كل فِكري --- تركت إلهي وأحببتُ دارهْ
وأسأل كيف تغيَّر حالي --- وكيف تركت حياة المغارة
أخيراً خضعتُ لما صِرت فيه --- خَضَعتُ لِربّي، قَبِلتُ قراره

-------------------------------------------------------

بصفة عامة ترنيمة حلوة وفيديو جميل جدا ومناسب من قناة أغابي على الرغم من
بعض الاخطاء بالتشكيل اللغوي في النطق



these two lines actually make me think a lot:
فأين فؤادي يقضي الليالي --- بحبِّ الإله ويقضي نهاره؟
وما عاد ربي له كل فِكري --- تركت إلهي وأحببتُ دارهْ


Are we really so busy with all the festivals at churches and tournaments going on all year long, that we've forgotten that we SERVE GOD HIMSELF not the house in which HE resides?
Where are our hearts? the same question we ask during the Holy Mass.. Are our hearts with God? Or are we trapped inside this world, running around in circles?

No comments: