Saturday, March 16, 2013

Loving the Impossible - Part II

Loving the Impossible - Part I

Loving the Impossible - Part II
written 16.3.2013


He loves her but in deep silence. He is wise; he can’t speak of his feelings, for fear of losing their friendship. She is the one he prefers to talk to about any worries; she is his best friend, even if he never said it to her directly.

He sees her as the bravest person in his life; he always seizes the opportunity to tell her how much he admires her courage. He knows this will make a difference to her; that’s why he chooses to show her his appreciation, so she will always be able to go on, with the energy he drives her with.

He loves sharing stories about his life and friends with her. He values her opinion on everything, even the way he dresses. He admires the shy smile on her face when he teases her about something. However, he feels guilty of making her more attached to him, so sometimes he prevents himself from talking to her, even when he badly misses her.

He always makes time for her, but he makes her feel he’s doing it normally, the same way he does it with his other friends. He enjoys her secret special place inside his heart, but he doesn’t know for how long he can keep himself from telling her how he truly feels about her.

The feelings he has for her are not what he has ever felt for anyone. She will never be like any other love, for she is his shelter, embrace, encouragement, friend and girl, who always smiles at him, even when she is in pain. She means a lot, and not only to him. She is unique; different from any other girl in this universe. She is strong; able to move mountains, and only when she is alone at night and talking to him, she shows her soft side, along with tears he only sees.

He understands how she feels all the time, like no one else. He surprises her with how much he knows, even when she doesn't say a word. He enjoys thinking of her before going to bed, for she is the best inspiration for him. He wishes that one day he gets to tell her so, and gently wipe off the happy tears off her face.

He would literally do anything for her; he treats her like a role model or a hero. He is not like other men; in this relationship, he is not the proud controller of it. He loves seeing her lead the path to her dreams, wishing that one day, they will hand in hand lead the same path.

Saturday, March 9, 2013

ليلة سقوط سي السيد - الجزء السادس: ظل الحيطة


ليلة سقوط سي السيد 


الجزء السادس: ظل الحيطة


 سقوط سي السيد يعني سقوط  المجتمع الذكوري كله بأفكاره اللي بتعامل البنت مش حسب سلوكها وعقلها لكن حسب نوعها ، انها بنت، ونفس الوضع بالنسبة للولد. وبالتالي بيدخل في الموضوع ده اهم حاجة المجتمع بيفكر فيها بالنسبة للبنت وهي: الجواز!

والغلط هنا مش بسبب الرجالة بس المرة دي، لكن بسبب البنت وتربيتها (والتربية مسئول عنها الأب والأم)، واللي تحولت لثقافة مجتمع للأسف.

اعتقد كده الولاد مش هاتزعل مني عشان كل مرة باخبط في سي السيد، اديني هاخبط في امينة وفي الدنيا كلها ههههه عشان بس ماحدش يقول عليا مستقصدة الرجالة... و ع العموم البوست ده ان شاء الله يعجب البنات كمان! 

زي ما الست بتشارك في صنع سي السيد، ثم يتمادى هو شخصيا في الدور لما يتمكن، فالست برضه بتشارك في صنع أمينة الملهوفة ع الجواز. في رأيي، جزء من جريمة وجود سي السيد في المجتمع هو تربية أهله الغلط ليه وتنشأته على انه الآمر الناهي من غير نقاش، وموقف الأم الضعيف قدام جوزها كأمينة، بيطلع الولد اوتوماتيكيا سي السيد حسب التربية، وطبعا مش بيحاول يغير من نفسه لأنه كده هو مستريح!

الجزء التاني الغلط في التربية هو انه نفس الأسرة اللي بتربي الولد انه يبقى سي السيد، بتربي البنت على انها مالهاش غير بيتها وجوزها وأنه لازم البنت تتستر بالجواز، وبتختلف المفاهيم بتاعة "تتستر" من طبقة اجتماعية لأخرى.. البسطا عايزين يخلصوا من بناتهم عشان المصاريف تقل، والمتوسطين عايزين "يتطمنوا ع البنات"، والباقي عايز يخلص ويريح دماغه، أو غيرانين من اللي اتجوزوا خلاص... وكل لما تتجوز بدري كل لما تبقى حققت انتصار شخصي وعائلي قدام المجتمع، وقدام قرايبها و صاحباتها اللي عنسوا عشان عدوا سن العشرين خلاص ولسه مالقوش عريس، أو علشان هي لقت عريس قبلهم! المجتمع المريض بقى بيحول كل حاجة في حياة البنت إلي مهام لاصطياد عريس، حتى دخول الجامعة اليومين دول بقى هدفه الجانبي التعليم، وهدفه الرئيسي الجواز، وفي مقولة اتقالت لي فعلا انه "البنت اللي ماتعرفش تجيب عريس أيام الكلية هاتتأخر في الجواز" !! ها؟؟ ليه يعني؟ هو الجواز ليه ميعاد معين ولازم قبل سن معين مثلا؟ هي مسابقة مين يعملها قبل التاني؟ هو العريس ده ايه، بتصطاده البنت من وسط السمك اللي في البحر وأهو الصنارة زي ما تغمز؟

مجتمع مش بيفكر غير في الجواز بعد ما البنت تعدي عشرين سنة... و البنات بترخص نفسها عشان تتجوز والرجالة بتنقي في سوق طماطم .. بس طبعا البنت اللي فوق ٢٨ بتشوف أكتر والمجتمع بيحسسها انها بايرة فلازم ترضى بقليله وماتعملش ابن بارم ديله يعني!

عشان كدة بتبدأ الرحلة الأزلية للبحث عن المحروس بدري بدري، والأم (الحمدلله أمي مش كدة أبدا) تبرم تبرم علشان تلاقي عريس لبنتها، الوقت بيجري والبنت لو عدت ٢٥ من غير جواز تبقى عنست تماما!! وتوصيات بقى للجيران والاصحاب والمعارف عشان البنت تتجوز، وتبدأ البنت تبقى سلعة وتتعرض في السوق، وأحيانا كتير اللي يدفع أكتر هو اللي بيشيل البيعة، وأحيان تانية، أول واحد يتكعبل ويتقدم هو اللي يشيل البيعة وخلاص...

ويبدأ وصف العريس المناسب ب "كويس ومؤدب" أو "شغلانته كويسة" أو غيره من الأوصاف المبتذلة... طب ما ممكن توصف ناس كتير جدا بالوصف ده بس ماتقدرش تعيش معاهم عمرك كله تحت سقف بيت واحد! ايه كويس ومؤدب وشغل وتعليم دي؟؟! الجواز عملية أكثر تعقيدا من كدة، وبتحتاج توافق فكري وعقلي وانجذاب وحاجات كتير جدا! فلو البنت اتقدملها واحد مثلا "كويس ومؤدب" وهي مش مستلطفاه، يقولولها "انتي بتتأمّري، يعني انتي عايزة ايه اكتر من كده"! يا حول الله، يعني هو القبول في الجواز بالعافية؟

وزي ما زي ما الراجل = فلوس + مؤهل + صفات مظهرية زي الأدب والماعرفش ايه، البنت في الجواز = شكل + مؤهل! البنات بيتحكم عليهم بالشكل كانطباع أولي طبعاً، خصوصا ان في ناس من طبقات اجتماعية متوسطة وكويسة ومتعلمين لسة بيطلبوا من البنات اللي يعرفوهم صور عشان يوروها لعرسان، حاجة تحسسها بقمة الرخص كانسانة منعدمة الشخصية ... كأن البنت سلعة على رف في السوبر ماركت، وسلعة مش غالية كمان: منعدمة الشخصية، بيتبص للشكل فقط، ولما سي السيد يشترط مؤهل، وماقصدش هنا مؤهل عالي أو متفق مع مؤهله، يقوللك ايه: انا ماتجوزش غير صيدلانية أو دكتورة (وممكن هو مايكونش مؤهل مساوي) بس ممكن يكون عايز يفتح صيدليه مثلا وعايز يستغلها في ده... في ناس هاتقوللي: طب وايه العيب في أي حاجة من ده؟ العيب في أنه بيبحث عن شيء وليس شخص، وهدفه في الجوازهو حاجة تانية غير الهدف الطبيعي وهو ايجاد شخص يسعدك ويمشي معاك سكتك...طب لو مهندسة أو اعلامية أو كاتبة أو محاسبة أو مدرسة أو محامية (أو أي شغلانة تانية الدنيا محتاجاها غير الدكترة اللي لحست مخ الشعل) وبتفهم وهاتسعدك وتقف جنبك في كل خطوة ف حياتك تبقى كخه؟؟

أي تلاكيك وخلاص عشان الناس تلّبس بعض ف بعض ويجوزوهم، لأنه اقصى واهم طموحات المجتمع الذكوري المتعفن لأي بنت انها "تتجوز" .. مش تنجح في حياتها الشخصية والعملية والعلمية .. لا المهم تتجوز وبعدين البقية تأتي او ماتأتيش مش مشكلة.. يعيدوا على البنت في أي مناسبة يقولوا "والسنة الجاية تبقي في بيتك"، سقف أماني منحدر ومهين لعقلية البنت وطموحاتها اللي اكيد بتتضمن الجواز.. ليه ما بنبصش للنجاح على انه حاجة واحدة مكتملة الجوانب ؟ وليه الجواز يكون اهم جانب؟؟ (للمزيد اقرأ: والسنة الجاية نفرح بيك/ي )

في الآخر، لو حد قالك ظل الراجل ولا ظل حيطة، لو سمحتي خليكي مع الحيطة انشالله تقع عليكي.. ده أحسن 100 مرة من انك تكوني مع شخص مش مناسب ومش متقبلاه وهايحولك لمسخ وحياتك تبقى سجن، ومش هاتلاقي الحب اللي بتشوفيه في التليفزيون، وتقضي باقي عمرك بتتفرجي ع المسلسلات التركي، أو Grey’s Anatomy  وتعيطي...!

خليكي واثقة انك شخصيا أكتر حد ممكن يخلي حياتك انتي كويسة، وإن وجودك في حد ذاته كافي انه يخليكي سعيدة، لغاية ما ييجي الواد أبو حصان اللي يستاهلك فعلا...

تابع سلسلة سي السيد كاملة