Wednesday, April 20, 2011

تخلص من يهوذيتك واقتد بالتلميذ المدلل



الزفة الوحيدة المعمول بها عكس الاتجاه في الكنيسة  هي زفة يهوذا يوم خميس العهد. ولكن هل هي زفة يهوذا فقط فعلاً؟ لا أعتقد!

لقد تعامل السيد المسيح نفسه مع يهوذا برفق وقال له :" يا صاحب لماذا جئت؟" لذلك فمن غير المعقول أن نقوم نحن بدور الديان ليهوذا ونحاسبه على فعلته المشينه، في حين أن في داخل كل واحد منا يهوذا الخائن!

الكنيسة تبكت يهوذا لكي تبكت كل واحد منا ينكر إيمانه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. أنت كابن لله دورك أن تكون نورا للعالم وملحا للأرض، لذا، فتخليك عن هذا الدور للحظة واحدة ووضع ذاتك في مكانة تشين لك ولمكانتك الأصلية، تصبح يهوذا، لأنك اخترت، مثله تماماً، بإرادتك، أن تتخلى عن مسيحك...

أنت يهوذا في كل لحظة تختار أن ترتدي، تقول، تفعل، تفكر فيما ما لا يليق.. في مقابل ثلاثين من الفضة، التي هي اللذة الأرضية الوقتية ذات الثمن البخس الذي قد يبدو لنا مغرياً في بداية الأمر، ولكنه ليس إلا فتات لا تليق بأولاد الله

أنت يهوذا في كل لحظة ترفض أن تفعل خيراً في طاقة يدك أن تفعله


أنت يهوذا في كل لحظة تكون فيها غير أمين على صندوق العطايا، أي وزناتك، ومواهبك



أنت يهوذا في كل لحظة تبخل فيها على السيد المسيح بطيبك وناردينك، الذان هما عطاياك المادية والجسدية، حينما تبخل على الخدمة بصحتك ووقتك ومالك ومجهودك، وتقول أن هذا الطيب كان بالأحرى له أن يباع بثلاثمائة دينار، وأن هذا اتلاف



أنت يهوذا في كل مرة تختار بيدك أن تجرح السيد المسيح، وتبتعد عنه ابتعاداً، وعندما تقع في ضيقة ترجع إليه، فيسألك، لماذا جئت يا صاحب؟ كي تسملني مرة ثانية؟ أم كي تمكث معي الليل تصلي في جثسيماني؟

لذا، لا تكن يهوذا، اطرد يهوذا الذي في داخلك، واطرد أي تصرفات "يهوذية" علقت بشخصيتك.

أنت  خلقت لتكون يوحنا الحبيب وليس يهوذا...

يوحنا الذي اتكأ على صدر السيد المسيح، وفي صمت شديد وعدم تذمر، تبعه حتى الصليب. كانت تبعية مار يوحنا غير مشروطة، غير متبوعة بأعذار، خوف، ضعف أو أي ذلة أخرى.

يوحنا الذي لم يذكر اسمه في انجيله، من شدة اتضاعه.

يوحنا الذي كان "يتبع" دائماً سيده، يحبه، يثق فيه، يرتاح معه، يتكىء على صدره.

يوحنا الذي أحبه السيد المسيح جداً حتى غار منه التلاميذ وبطرس قارن نفسه به... (انظر أيضاً هذا)

كن يوحنا، التلميذ المدلل، المختار، الرقيق، الحنون، ذو المشاعر المرهفه...
    
كن يوحنا الذي يثق فيه سيده ويعهد له العناية بأمه، فإذا أحببت الله من كل قلبك، سيعهد لك بوزنات ترعاها ويأتمنك على النصيب الأبدي.

في باكر خميس العهد، لا تشغل بالك بفداحة ما فعل يهوذا، بالأحرى تخلص من يهوذيتك أنت واقتد بالقديس يوحنا الحبيب..هذا القديس الذي لا نعمل له زفة، ولا نقول له يوم الجمعة العظيمة قطع تكريم على تبعيته كما نقول أمانة اللص اليمين... فإن كنا نكرم لصاً سرق الملكوت، فبالأحرى لنا في داخلنا وأعمالنا أن نكرم قديساً عظيماً  في اتضاعه وأعماله ومرافقته لسيده في اسبوع الآلام في صمت رهيب، وحب شديد.



Wednesday, April 13, 2011

[Poem] You're Precious



You're Precious
Poem #321
Written 13.4.2011


After an unintended break from writing poetry for three months, I'm finally back! And I'm glad!
I have to say, it's a weak poem, but it's good for a start after 3 months of absence :)

You're precious, whatever happened,
I want to treasure you till the end,
Wash those cruel memories away,
Embrace love to come your way…
I surely don't care about your past,
But I want your heart to heal fast,
So, don't run, don't hide, stay strong,
There's pain you've hid for so long,
Break free, tell your story, say it all,
It shows how you can stand tall,
You're unique, you deserve better,
Don't you dare feel mistaken, ever!
Please don't make it hard for me,
I want to help you, listen to me,
There's nothing worth your tears,
I'm here; I'll erase all those fears!
Your life will be different, I know,
Please trust me, and totally let go...



---------------------------------------------


© Evronia Azer, 2011. All Rights Reserved.