Wednesday, April 23, 2014

My Presentation at the Chevening Leadership Conference - Durham University

As part of the Chevening 30th Anniversary Scholar Conference on "Leadership and Change in the 21st Century" held at Durham University on April 25, 2014, my presentation is titled "PowerLife Mobile Application".

Abstract  

PowerLife is an idea for a mobile application designed for the Information Systems course “IT and Service Innovation” at LSE by a group of 5 students. The application seeks to draw attention to energy issues that government might not publish by collecting samples and engaging citizens to be proactive in this data collection.

PowerLife helps citizens to have their say on the energy problems they face and be proactive in pushing their governments to take action. It also aims to assist relevant NGOs in their work to campaign for the ultimate solution of these issues. The platform is meant to give a voice to citizens and empower them. It also gives citizens a space to promote favourable behaviours that help save energy. We consider infrastructure to be a basic right for citizens of any country and we seek to fill the gaps that the public, private, and third sectors sometimes fail to address. The application seeks to show geographic distribution of energy outages and trends in times of day/year when electricity is most vulnerable. It will be targeted towards regions where energy issues are common and interrupt daily life.


PowerLife could fill a need in the ICT for development sphere, especially as the popularity of Ushahidi - which we will be basing the application on - continues to grow. Crowdsourcing can be used to report and view data, which is normally difficult to source or find, related to violence, sexual assault, crime, riots, displacement, traffic and, now, infrastructure. It puts citizens at the front and center of the issues their communities are facing directly. We hope that, through this visibility, local, national, and international attention can be drawn to persistent, meaningful problems and, ultimately, that solutions can be enacted.


Friday, March 14, 2014

اقعد ع الكنبة وسيب ربنا يتصرف

اقعد يا حبيبي ع الكنبة طول عمرك ماتتعتعش.. ايوة كده

استنى ربنا ، هو مش بيسيب ولاده وبياخد منهم حاجة وحشة ويديهم حاجة احسن منها وبيرسملهم مستقبلهم وكل اللي انت عايزه و  "اكتب احلامك بالقلم الرصاص والحلو ربنا هايكتبهولك بالجاف والوحش هايمسحهولك"   (بوستات الفيسبوك الملزقة دي)..
اهم حاجة اوعى تتحرك من مكانك ولا تبذل اي مجهود ولا تمشي ربع متر حتى، ربنا مش بيحب ولاده يتعبوا خالص

ربنا حسب الكلام ده بيحب الناس الكسلانة، ولا ايه؟ مش هو بيرسم مستقبلك ويعملك كل حاجة؟

 الحقيقة المرة للأسف: إن ربنا مش هايديك حاجة انت عمرك ما تعبت عشان توصل لها ، بمناسبة ايه يعني يديهالك؟ ما تتلحلح شوية وتتعب ولا هو غيرك اللي وصلوا دول جالهم اللي عايزينه على طبق من فضة؟ مش يونان كان لازم يتعب ويسافر ويروح نينوى عشان ينادي بالتوبة؟ مش المسيح نفسه كان لازم يهرب من أرض مصر ويتعب عشان يحمي نفسه من الموت بطريقة بشرية بدل ما يبوظ خطة الخلاص ويحمي نفسه بطريقة إلهية معجزية وملايكة تشق السما ونور ونار وكده؟  

في فرق بين حياة التسليم (تقبل المشاكل والعقبات اللي بتأجل احلامك، وإنك تكون في سلام داخلي مع النفس وسط كل ده و ف معافرتك ف الدنيا) وحياة التواكل اللي انت مش بتعمل فيها حاجة ومستني المسيح يظهرلك أو الملاك يحرك المياه وبتتحجج ان في ناس كتير بتنط قبلك، وانت ولا مشلول ، ولا عندك مشكلة تخليك مش عارف تسعى للنط في البركة (اللي هي احلامك)

حضرتك كفاية تواكل... التوكل وتسليم الحياة لربنا مش مفهومها الكلام اللي كل يوم الناس بتنشره ع الفيسبوك عشان تواسي نفسها سواء على فشلها، أو سوء تصرف أدى إلي مشكلة ما مسببة ضيق وقلق، أو تجربة سببها خطية، أو تجربة فعلا من ربنا والإنسان مالهوش دخل فيها... والحالة الأخيرة دي اللي ممكن بس تقول إن ربنا صانع خيرات ومش بيسيب ولاده وإن نسيت الأم رضيعها أنا لا أنساك وغيره.




 مشكلة كبيرة لما تستخدم مفاهيم حنية ربنا ورعايته ليك بطريقة غلط بره سياقها وتعوج الكلام عشان تواسي نفسك وتثبت انك صح وربنا هو اللي عنده الحل وهو السبب ف كل المشاكل اللي انت مش عارف تتصرف فيها... وبهذه المناسبة أحب أقولك عزيزي المأنتخ، ربنا مش الشماعة اللي تعلق عليها فشلك وكسلك وجهلك وسوء اختيارك وسوء استخدامك للحرية اللي هو خلقك بيها

ربنا خلقك حر، حتى ف الخطية انت حر تعملها أو لا، ولو كان عايز يحركك زي العروسة الماريونيت مكانش سابك تعمل خطية من الأول وتخليه يموت عشانك ...

ربنا مش بيسلبك حريتك ولا ارادتك ؛ انت  مش  مسير ومش خروف ، وفي ايات كتير في الكتاب المقدس فيها الكلام ده




مبادىء كتير لخصتها بالبلدي ف الكلمتين القليلين اللي فوق دول زي: مفهوم التجارب، حياة التسليم، مفهوم الحرية
اللي عايز يستفيض فيهم ممكن نتناقش


ادخل، جرب تصطاد، ارمي الشبكة، حاول حاول، وافضل حاول، لما ربنا يلاقيك مش بتيأس، ولا من خطية ولا من فشل ولا من غيره، هايديك حاجة كويسة فعلا، بس اتعب انت بس وركز انت عايز تصطاد ولا لا، يعني ركز انت هدفك ايه اساسا

بس أهم حاجة

اقعد ع الكنبة وسيب ربنا يتصرف
وابقى قابلني لو فلحت

Thursday, March 13, 2014

الإدارة والتخطيط في المؤسسة الكنسية – الجزء الأول: مشاكل وعقبات

الإدارة والتخطيط في المؤسسة الكنسية – الجزء الأول: مشاكل وعقبات

"ليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب"  (1 كو 14: 40)
  

مقدمة
يجب أن نفهم أن الكنيسة بالأساس كيان مثلها مثل أي كيان به أنشطة وأفراد يعملون، لذلك فيمكن وصفها بالـ "مؤسسة". بعيداً عن كون الكنيسة مكان عبادة وبيت الله، فهي منبر ومؤسسة دينية، ويتبعها مؤسسات إجتماعية، تحتاج لإدارة وموارد مادية وبشرية وغيره، وتحتاج في إدارتها إلي كوادر، ليسوا بالضرورة رجال دين فقط، ليحسنوا إدارتها.

دعوتنا إلي مؤسسة كنسية ذات إدارة سديدة وفكر منهجي مرتب هو ليس إلا محاولة لتنظيم الخدمة وتوظيف مواهب الخدام، وذلك لتشعّب المجالات بداخل الكنيسة من الناحية الدينية والإجتماعية أيضاً، مما يجعل الإدارة العشوائية الغير مدروسة تتسبب في نتائج كارثية وغضب شديد بين جماعة المؤمنين، مما يسبب عثرة وبُعد كثيرين عن الكنيسة.


أهمية الإدارة والتخطيط في الإطار الكنسي
الإدارة والتخطيط هي علوم إجتماعية، ويمكن القول أنها لا تقل أهمية عن الطب والهندسة بالنظر إلي الحركة العالمية الآن في المشروعات والوظائف بها. أن ندبر أمور ومشاريع في الكنيسة، مثلما دبر المسيح الفصح ودخوله أورشليم، هذا يعتبر نوع من أنواع التخطيط والإدارة وفي المصطلحات الحديثة events planning. ويوجد الأمثلة العديدة على التخطيط والترتيب في الكتاب المقدس، في بناء الهيكل وتنظيم الكرازة والتبشير وغيره "ليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب"  (1 كو 14: 40).

لماذا تحتاج الكنيسة إلي حسن إدارة وتخطيط؟ لأن الكنيسة مؤسسة ضخمة وتحتوي على العديد من الأنشطة على مستويات عديدة تبدأ من مواعيد القداسات ومدارس الأحد إلي مهرجان الكرازة الذي يشمل الآلاف على مستوى الجمهورية والعالم. لا يمكن أن ينجح عمل بدون تدبير وتخطيط وإدارة واعية لتحديات الزمن، لأن الكنيسة لا يمكن أن تنفصل عن المجتمع الذي تنشأ فيه، لذلك فالفوضى العامة خارج الكنيسة تستدعي أن نطالب ونعي أهمية التنسيق وتفويض المهام ومتابعتها في الأنشطة والمجالات المختلفة، حتى لا تتحول الكنيسة إلي مجرد مثال سيء في العشوائية مثلها مثل العديد - للأسف - من مؤسسات الدولة العامة والخاصة حالياً.



المشاكل والعقبات
للأسف نفتقر إلي التخطيط السليم والإدارة البناءة في مؤسسة الكنيسة والمؤسسات التابعة لها، لعدة أسباب ومشاكل، أحاول رصد البعض منها، وإن كانت كل نقطة تحتاج إلي مقال خاص لشرحها، وإن كانت كل هذه المشاكل تحتاج إلي سنوات عديدة لإصلاحها، لكن في نظري أن أهم خطوات الإصلاح تبدأ بالاعتراف بالمشكلة بالأساس ووضع اليد "على الجرح".

المشاكل التالية مرتبطة، بعضها مسبب أو نتيجة للأخر، لكنها في النهاية مشاكل موجودة في الفكر الإداري في الكنيسة، نراها من منظورين، المنظور الأول مشاكل دينية بسبب فهم معوج متوارث لتعاليم الكتاب، والمنظور الثاني مشاكل مجتمعية نرثها عن المجتمع الذي نعيش فيه.


أولا: المشاكل الدينية
-        رجل الدين قبل أن يكون خادم المذبح فهو بشر، يمكن مناقشته في قراراته الإدارية الخاصة بفكره الشخصي، لأنه ليس بالضرورة أن يكون إداري موهوب، قد يكون خادم وواعظ موهوب، ولكن يمكن أن يفتقر إلي التخطيط أو الإدارة لأنها ليست دائما صفات يقدرها مرشحو الرجال للرتب الكهنوتية، وتلك مشكلة في حد ذاتها. لذلك، فيجب أن يتم اختيار القيادات الدينية بحيث يكون لديهم حس قيادي وموهبة في الإدارة يمكن تنميتها من خلال محاضرات أو ممارسة وغيره.

-        الدعوة إلي عدم مناقشة قرارات أولي الأمر، مثل أمناء الخدمة، تحت اسطورة "ابن الطاعة تحل عليه البركة"، الجملة التي ليس لها أي منشأ في الكتاب المقدس، والخضوع والاتضاع، في خروج كامل عن السياق والمفهوم الكتابي، واقتضابه لخدمة المصلحة الشخصية وهدم موهبة القيادة وتنمية روح المذلة والتبعية بدون فهم وتفكير. أي قيادي له أتباع أو مساعدين ناقمين عليه ولا يتفقون مع قراراته يتسبب في خلل في منظومتهم أو نشاطهم حتى لو كان ذلك النشاط على مستوى صغير، مما ينعكس بالضرورة على المخدومين وجماعة المؤمنين في الكنيسة.

-        التواكل والتوكل: الله لن يعطيك شيئا لم تتعب لأجله، لذلك التواكل على الله في أن ينجح أي عمل، حتى لو كان خدمة بداخل الكنيسة، بدون أن تتعب في ترتيبه بصورة صحيحة يعتبر نوع من أنواع التواكل وليس التوكل على الله. التوكل الصحيح على الله يعني عمل مجتهد مرتب وصلاة لنجاح هذا العمل ووصول ثمره إلي أقصى حد ممكن، وليس صلاة وفوضى ومجهود غير موجه ومرتب ينتج عنه ثمر قليل بالمقارنة بالمجهود العشوائي الذي تم بذله دون تنسيق.


-        عدم حساب النفقة: المسيحيون يعملون بمبدأ "الكنيسة بيت ربنا سيبها على صاحبها" ومبدأ المجتمع المصري بصفة عامة في التواكل "سيبها على الله"، صحيح الله يدبر حياتنا، لكنه طلب منك أن تحسب نفقتك (لوقا 28:14). الله دائما يبارك في أعمال تسعى لمجد اسمه، لكنه يريدك إنسان ذو إرادة وفهم ومنطق، وقد خلق لك علوم مثل الرياضة والمحاسبة لتدبر وتحسب النفقة، لا يمكن أن تعطي أكثر مما تأخذ، لذلك أن تبدأ مشروعا يجب أن تضع تخيلاً لميزانيته، وأن تحاول ألا تتخطاها، وألا تنفق بزيادة على أشياء لا تفيد في نشاط ما لمجرد أن "فلوس ربنا فيها بركة وربنا بيبعت"، لأن الله أعطاك حرية قرار فيما توظف الأموال التي يأتمنك عليها، فكن أمينا، وفكر مرتين قبل الانفاق.


ثانيا: المشاكل المجتمعية 
-        نفتقر إلي اكتشاف المواهب وتنمية مواهب مختلفة وجديدة مثل مهارات القيادة، فنهتم بالرسم والرياضة وغيره، لكن موهبة القيادة نسيء فهمها أحيانا كتسلط وكبرياء ونحاول كسرها في الشباب بحجة أنهم معارضون ومسببو مشاكل، ولا نوظف مواهبهم القيادية توظيفا صحيحا.

-        توظيف مواهب الخدام والموارد البشرية موهبة في حد ذاتها، وجود خادم في غير موقعه مثل أن تضع مهندسا مكان طبيب، ليس كل الخدام يصلحون، وليس كل من يصلح في شيء يصلح في أخر، كل شخص له وزنة مختلفة ولا يمكن أن ينساق الكل في قطيع له نفس الصفات والقدرات، بل كما أن كل عضو في الجسد له وظيفة، كذلك كل شخص في جماعة المؤمنين (1كو 12).

-        الديكتاتورية لا تصنع ادارة ناجحة. لا نحتاج للاستطالة في هذه النقطة لأن الشخص الذي يتحكم في كل شيء بآرائه فقط، لا يمكن أن يقود مجموعة لها العديد من الأفكار المختلفة، ولا يتقبل التطور والنقاش، وإن تقبل، يظل الشخص مصّرا على رأيه لأنه يرى في نفسه عِلماً ودراية أكثر من الكل، فيعمل حسب ما يراه هو فقط في مصلحة الكنيسة، في حين أنه يدمر كوادر حوله، ويعثر كثيرين، وبالطبع لا يحسن التصرف في كل الأمور لأنه ليس على دراية بكل شيء، بل كما يحتاج الجسد إلي أعضائه، هكذا أيضا يحتاج كل قائد إلي مواهب من حوله الكل ليتمم عملا جماعيا ناجحا.

-        انعدام الشفافية في اتخاذ القرارات، بالطبع لا نطالب بنشر دفاتر حسابات الكنيسة السنوية على الشعب في مجلة المجتمع الكنسي! لكن مثلا أن يعلن متخذ القرار في الموقع القيادي لماذا اختار شخص ما لمهام معينة، أو يناقش مع زملائه في نفس الخدمة ما هي بنود ميزانية الخدمة هذا الشهر ويسأل عن امكانية إدارة الميزانية بأفضل طريقة وتوزيع الأولويات معا، حتى ولو على نطاق مادي ضيق ومحدود، ممارسة الشفافية ومشاركة اتخاذ القرارات مع المجموعة ينمي بالضرورة الثقة والمحبة والوفاق بينهم.

-        اختيار الكوادر عن طريق الوصولية والتقرب إلي القيادات والواسطة أو حتى الوراثة، فأمين الخدمة ابنه بالضرورة أمين خدمة، والشماس المرتل بالضرورة ابنه مثله أيضا، حتى لو الأبناء يفتقرون مواهب الآباء، ولكنه عُرف المجتمع!  يجب أن يكون اختيار الكوادر والقيادات بناء على مواهبهم وقدراتهم فقط لا غير، بغض النظر عن سنهم حتى، فنفتح المجال للشباب في أدوار قيادية ونستعين بذوي الخبرات الحديثة المبتكرة بدلا من أن يقود اجتماع الشباب أشخاص فوق سن ال60 مثلا! مع كامل احترامنا للجميع.

-        ارتباطا باختبار الكوادر، يجب انتخاب القيادات والمسئولين عن الأنشطة والخدمات الكنيسة مثل أمناء الخدمة ومديري مستشفيات وحضانات الكنيسة وغيرها، اتاحة فرصة الترشح والاختيار الحر ومنع احتكار المناصب داخل الكنيسة، ومسائلة كل ذو منصب أو مسئولية، وجواز ابعادهم عن مواقعهم في هدوء إذا أثبتوا عدم كفائتهم في مهامهم.

ختاما
الكنيسة كمؤسسة تحتاج إلي إدارة مستنيرة تجذب الجميع للهدف، فيسعون نحو الله دون عوائق وعثرات يتسبب فيها مخدومي الكلمة والبيت وليس صاحب البيت نفسه. كم من خدمات فشلت بسبب سوء الإدارة والخلافات، وكم من خدمات ناجحة يمكن أن تدار بنصف المجهود إذا تعلم القائمون عليها فن الإدارة والقيادة والتخطيط. وأخيرا، كم من أشخاص ابتعدوا عن الكنيسة بسبب مشاكل إدارية بحتة؟

  

Monday, November 11, 2013

On Wives' Submission as in 1 Peter 3

There has been a lot of claims that the Bible treats women unequally from men, and some husbands took this a step further in enslaving their wives to them, through spreading silly misunderstandings about the Bible.

I HAVE ALWAYS wanted to write about this issue, and since I had to do a Bible study on 1 Peter 3, I examined the verses about wives' submission closely through a variety of writings. I would like to share them with you here, commentaries on verses 1 - 8.

I didn't write those commentaries, I included the references; I only aggregated them together and provided explanatory notes and debate questions.

ENJOY and let me know your feedback!

DOWNLOAD

Saturday, May 11, 2013

عن الأمانة: هو حرامي بس كويس


أول مرة اعرف ان الحرامي بيزعل لما بيعرف ان حد قال عليه انه سرق

والعيب مش بس ع الحرامي، انما ع اللي اداله فرصه يسرق، واللي سهل له السرقة، و ع اللي سكت على سرقته، و ع اللي شافه وقال معلش الحرامي صح

العيب ع اللي مش فاهم يعني ايه تكون أمين في الحاجة الصغيرة قبل الكبيرة، وإنه لو غشيت ف امتحان ده برضه جريمة زي ما بتلوم أي حرامي على السرقة، انت بتسرق حاجة مش بتاعتك

فأنت لو شفت حرامي بيسرق وسبته تبقى ايه؟ طب لو شاركته في السرقة أو ساعدته تبقى ايه؟ 
 
Image from this link
الامانة عمرها ما كانت مثالية وشعارات، هي بس حاجة عمر ما الشعب ده سمع عنها قبل كده


في أقسام الجامعات والمدارس االلي دخلتها الغش كان ممنوع، وكان اللي بيغش يا اما يتحرم من الامتحان ويسقط (في الثانوية الانجليزية) أو زمايله يحتقروه جدا (في هندسة قسم كمبيوتر بتاع الدحيحة)، بس اكتشفت بعد كده في مصر ان الغش كالماء والهواء، لأن بالذات الجامعات الخاصة في مصر التعليم فيها مهلبية، بفلوسك، ماحدش بيقولك بم انت غلطان، وماحدش اصلا حاسس انه غلطان، رغم انك مثلا لو داخل تعمل ماجيستير فأنت بتتعلم بمزاجك!

أنا ماباعرفش أغش أو أغشش، ماباعرفش أسرق أو أكذب، وبرضه مش باعرف أبرر ده لو حد عمله، تبرير الخطأ أسوأ عندي من الخطأ نفسه!

قررت اني مادخلش اي جامعة تاني في مصر بعد تجربة ماجيستير انتهى بدبلومة في جامعة ESLSCA  اللي المفروض انها جامعة فرنسية والمفروض اني كنت واخدة منحة فيها بس برضه دفعت حبة حلوين من تحويشتي، عشان في الآخر أطلع وحشة وسط الطلبة (اللي معظمهم مديرين في شركات مصر المحروسة) اني فضحت الغش واتكلمت عنه، رغم ان ادارة الجامعة مابصتش في وش أي حد بيشتكي من أي حاجة، ولا مستوى الدكاترة ولا التفرقة والوسايط في المعاملة، ولا الغش، ولا أي حاجة نهائيا، رغم اني اتكلمت كتير...

بس اتعلمت ان الصح بيتحارب، ولازم يصمد حتى لو بيفضل واقف في جبهة لواحده، ماتستناش من الحرامي انه يقولك كلام جميل، هو مش هايعمل حاجة غير انه يشتمك

هافضل أعمل اللي أنا شايفاه صح حتى لو فضلت وحدي في العالم كله مش بس في اسكندرية أو مصر
 
يسقط الفساد والاعوجاج الأخلاقي
تسقط ازدواجية المعايير في الحكم على كل أمور حياتنا


Monday, April 1, 2013

She Never Asked for Anything


written 1.4.2013

She never asked for anything, why would she?! She never felt she deserved what she had in the first place. Her hopes went down with every person who had let her down in her life, so she stopped hoping for anything…

She unintentionally dedicated all her time to others, she felt she only did what she had to do. She thought that she can truly live by loving others; those who were never loved. She appreciated those who were unloved most, and tried to send each one of them a message of love, even if she didn’t know them.

Others thought of her as a hero, and with everyone who told her so, she felt fake and pretending. She never did anything to seek attention, she sought many simple things in her life and failed, so she stopped seeking any feelings or actions, and attention was something she didn’t care about much.

A simple word could make her cry; no matter how solid from the outside she appeared. The people around her who truly knew her were very few, and they knew how soft she was. But she knew she was strong, and she believed strength doesn’t contradict with softness, she had both, and dealt with every situation with the suitable emotion and attitude.

Even though many people around her made her feel successful and heroic, she still felt small and sad, she still engaged herself in the life of others because her own life didn’t mean anything anymore. Many tough days in her life caused her to lose her ego, individualism and will to live for her own.

She wished everyone would know her real self, so that they stop hurting her. She wished they would know that on some days all she needed was a hug, but she hated to feel pathetic either. She was strong and determined and would always remain so. She only wanted to be loved with no fake faces around her, no deceit, or unfulfilled promises. That’s all…

Saturday, March 9, 2013

ليلة سقوط سي السيد - الجزء السادس: ظل الحيطة


ليلة سقوط سي السيد 


الجزء السادس: ظل الحيطة


 سقوط سي السيد يعني سقوط  المجتمع الذكوري كله بأفكاره اللي بتعامل البنت مش حسب سلوكها وعقلها لكن حسب نوعها ، انها بنت، ونفس الوضع بالنسبة للولد. وبالتالي بيدخل في الموضوع ده اهم حاجة المجتمع بيفكر فيها بالنسبة للبنت وهي: الجواز!

والغلط هنا مش بسبب الرجالة بس المرة دي، لكن بسبب البنت وتربيتها (والتربية مسئول عنها الأب والأم)، واللي تحولت لثقافة مجتمع للأسف.

اعتقد كده الولاد مش هاتزعل مني عشان كل مرة باخبط في سي السيد، اديني هاخبط في امينة وفي الدنيا كلها ههههه عشان بس ماحدش يقول عليا مستقصدة الرجالة... و ع العموم البوست ده ان شاء الله يعجب البنات كمان! 

زي ما الست بتشارك في صنع سي السيد، ثم يتمادى هو شخصيا في الدور لما يتمكن، فالست برضه بتشارك في صنع أمينة الملهوفة ع الجواز. في رأيي، جزء من جريمة وجود سي السيد في المجتمع هو تربية أهله الغلط ليه وتنشأته على انه الآمر الناهي من غير نقاش، وموقف الأم الضعيف قدام جوزها كأمينة، بيطلع الولد اوتوماتيكيا سي السيد حسب التربية، وطبعا مش بيحاول يغير من نفسه لأنه كده هو مستريح!

الجزء التاني الغلط في التربية هو انه نفس الأسرة اللي بتربي الولد انه يبقى سي السيد، بتربي البنت على انها مالهاش غير بيتها وجوزها وأنه لازم البنت تتستر بالجواز، وبتختلف المفاهيم بتاعة "تتستر" من طبقة اجتماعية لأخرى.. البسطا عايزين يخلصوا من بناتهم عشان المصاريف تقل، والمتوسطين عايزين "يتطمنوا ع البنات"، والباقي عايز يخلص ويريح دماغه، أو غيرانين من اللي اتجوزوا خلاص... وكل لما تتجوز بدري كل لما تبقى حققت انتصار شخصي وعائلي قدام المجتمع، وقدام قرايبها و صاحباتها اللي عنسوا عشان عدوا سن العشرين خلاص ولسه مالقوش عريس، أو علشان هي لقت عريس قبلهم! المجتمع المريض بقى بيحول كل حاجة في حياة البنت إلي مهام لاصطياد عريس، حتى دخول الجامعة اليومين دول بقى هدفه الجانبي التعليم، وهدفه الرئيسي الجواز، وفي مقولة اتقالت لي فعلا انه "البنت اللي ماتعرفش تجيب عريس أيام الكلية هاتتأخر في الجواز" !! ها؟؟ ليه يعني؟ هو الجواز ليه ميعاد معين ولازم قبل سن معين مثلا؟ هي مسابقة مين يعملها قبل التاني؟ هو العريس ده ايه، بتصطاده البنت من وسط السمك اللي في البحر وأهو الصنارة زي ما تغمز؟

مجتمع مش بيفكر غير في الجواز بعد ما البنت تعدي عشرين سنة... و البنات بترخص نفسها عشان تتجوز والرجالة بتنقي في سوق طماطم .. بس طبعا البنت اللي فوق ٢٨ بتشوف أكتر والمجتمع بيحسسها انها بايرة فلازم ترضى بقليله وماتعملش ابن بارم ديله يعني!

عشان كدة بتبدأ الرحلة الأزلية للبحث عن المحروس بدري بدري، والأم (الحمدلله أمي مش كدة أبدا) تبرم تبرم علشان تلاقي عريس لبنتها، الوقت بيجري والبنت لو عدت ٢٥ من غير جواز تبقى عنست تماما!! وتوصيات بقى للجيران والاصحاب والمعارف عشان البنت تتجوز، وتبدأ البنت تبقى سلعة وتتعرض في السوق، وأحيانا كتير اللي يدفع أكتر هو اللي بيشيل البيعة، وأحيان تانية، أول واحد يتكعبل ويتقدم هو اللي يشيل البيعة وخلاص...

ويبدأ وصف العريس المناسب ب "كويس ومؤدب" أو "شغلانته كويسة" أو غيره من الأوصاف المبتذلة... طب ما ممكن توصف ناس كتير جدا بالوصف ده بس ماتقدرش تعيش معاهم عمرك كله تحت سقف بيت واحد! ايه كويس ومؤدب وشغل وتعليم دي؟؟! الجواز عملية أكثر تعقيدا من كدة، وبتحتاج توافق فكري وعقلي وانجذاب وحاجات كتير جدا! فلو البنت اتقدملها واحد مثلا "كويس ومؤدب" وهي مش مستلطفاه، يقولولها "انتي بتتأمّري، يعني انتي عايزة ايه اكتر من كده"! يا حول الله، يعني هو القبول في الجواز بالعافية؟

وزي ما زي ما الراجل = فلوس + مؤهل + صفات مظهرية زي الأدب والماعرفش ايه، البنت في الجواز = شكل + مؤهل! البنات بيتحكم عليهم بالشكل كانطباع أولي طبعاً، خصوصا ان في ناس من طبقات اجتماعية متوسطة وكويسة ومتعلمين لسة بيطلبوا من البنات اللي يعرفوهم صور عشان يوروها لعرسان، حاجة تحسسها بقمة الرخص كانسانة منعدمة الشخصية ... كأن البنت سلعة على رف في السوبر ماركت، وسلعة مش غالية كمان: منعدمة الشخصية، بيتبص للشكل فقط، ولما سي السيد يشترط مؤهل، وماقصدش هنا مؤهل عالي أو متفق مع مؤهله، يقوللك ايه: انا ماتجوزش غير صيدلانية أو دكتورة (وممكن هو مايكونش مؤهل مساوي) بس ممكن يكون عايز يفتح صيدليه مثلا وعايز يستغلها في ده... في ناس هاتقوللي: طب وايه العيب في أي حاجة من ده؟ العيب في أنه بيبحث عن شيء وليس شخص، وهدفه في الجوازهو حاجة تانية غير الهدف الطبيعي وهو ايجاد شخص يسعدك ويمشي معاك سكتك...طب لو مهندسة أو اعلامية أو كاتبة أو محاسبة أو مدرسة أو محامية (أو أي شغلانة تانية الدنيا محتاجاها غير الدكترة اللي لحست مخ الشعل) وبتفهم وهاتسعدك وتقف جنبك في كل خطوة ف حياتك تبقى كخه؟؟

أي تلاكيك وخلاص عشان الناس تلّبس بعض ف بعض ويجوزوهم، لأنه اقصى واهم طموحات المجتمع الذكوري المتعفن لأي بنت انها "تتجوز" .. مش تنجح في حياتها الشخصية والعملية والعلمية .. لا المهم تتجوز وبعدين البقية تأتي او ماتأتيش مش مشكلة.. يعيدوا على البنت في أي مناسبة يقولوا "والسنة الجاية تبقي في بيتك"، سقف أماني منحدر ومهين لعقلية البنت وطموحاتها اللي اكيد بتتضمن الجواز.. ليه ما بنبصش للنجاح على انه حاجة واحدة مكتملة الجوانب ؟ وليه الجواز يكون اهم جانب؟؟ (للمزيد اقرأ: والسنة الجاية نفرح بيك/ي )

في الآخر، لو حد قالك ظل الراجل ولا ظل حيطة، لو سمحتي خليكي مع الحيطة انشالله تقع عليكي.. ده أحسن 100 مرة من انك تكوني مع شخص مش مناسب ومش متقبلاه وهايحولك لمسخ وحياتك تبقى سجن، ومش هاتلاقي الحب اللي بتشوفيه في التليفزيون، وتقضي باقي عمرك بتتفرجي ع المسلسلات التركي، أو Grey’s Anatomy  وتعيطي...!

خليكي واثقة انك شخصيا أكتر حد ممكن يخلي حياتك انتي كويسة، وإن وجودك في حد ذاته كافي انه يخليكي سعيدة، لغاية ما ييجي الواد أبو حصان اللي يستاهلك فعلا...

تابع سلسلة سي السيد كاملة